إذا تم أخذ السائل المنوي من الزوج في نهار رمضان فالأحوط أن يعيد يوما بدل هذا اليوم لأن الأصل أن خروج السائل المنوي يفطر الرجل وإن لم يكن بشهوة.

وأما التلقيح الصناعي فقد أفتت المجامع العلمية بجوازه إذا كان السائل المنوي من الزوج والبويضة من الزوجة ولم يكن هناك طرف ثالث والمقصود بالطرف الثالث أن يكون السائل المنوي من غير الزوج أو تكون البويضة من غير الزوجة أو يكون الرحم من غير الزوجة فهذا لا يجوز وإذا جاز هذا التلقيح من أجل تسهيل الإنجاب للزوجين إذا كانا بهما أو بأحدهما بعض العوائق فيجب أن يتم ذلك في إطار مأمون وبإشراف موثق بحيث يؤمن التلاعب كما يأمن الغلط.

وأما الأجنة فالمفروض أن تتم في أضيق نطاق ممكن وحسب ما تقتضيه الضرورة دون زيادة عن الحاجة وما زاد عن الضرورة أو الحاجة فلا بأس بتجميده إذا كان بالإمكان الاستفادة به مستقبلا أو يتم التخلص منه وهذا هو الأوفق حتى لا توجد شبهة التلاعب أو الاتجار بهذا المني المجمد.