أنواع الإحرام الثلاثة جائزة ومشروعة .

فالقران مقبول وهو الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقول “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايرضى إلا أفضل الأحوال وفيه النسكان معاً والاستمرار في الإحرام كالإفراد.

والإفراد قال بأفضليته بعض المذاهب وفيه استمرارالإحرام ويظل فيه المحرم مدة طويلة محروماً من الاستمتاع بما يحل للآخرين، ولذلك يظل شعثاً تفلاً، لذا يقال الحاج هو الشعث التفل.

والتمتع هو الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أمرهم أن يتحللوا من القران ويتمتعوا ولأن هذا هو الأسهل والأيسر اختاره النبي عليه الصلاة والسلام، وكان عليه الصلاة والسلام ما خُير بين أمرين إلا اختار أيسرهما. وقال صلى الله عليه وسلم “لولا أني سقت الهَدي لحللت معكم” وسأله بعضهم أهذا لنا خاصة أم لأبد قال “لأبد الأبد، دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة.

ومن هنا ذهب الحنابلة ومن وافقهم إلى أن أفضل الأنساك هو التمتع لأنه هو الذي تمناه النبي عليه الصلاة والسلام وهو لا يتمنى إلا الأفضل وأمر به أصحابة وهو الأيسر لأن فيه التحلل من العمرة، ويظل الإنسان حراً مستمتعاً بالحياة فهذا فضل من الله وتيسير على عباده.

ولكن أي هذه الأنساك فعلها الإنسان فهي مقبولة. بعض المتعصبين يقول أن الرسول أمر بالتمتع فلا يجوز غيره، هذا أمر مرفوض تماماً لأن الإفراد والتمتع قال بهما أئمة محترمون وأجمعوا على أن كل الأنساك مشروعة وجائزة.