المرأة بفطرتها تحب الثناء وخاصة من زوجها الذي تحبه، فإذا لاحظت عليه أنه لا يعبر لها عما يحمله في قلبه من المودة والمحبة؛ فإن أول خاطر يخطر ببالها أنه يفكر في غيرها؛ ولهذا كان من الحكمة أن يحاول الزوج ما استطاع أن يجلس مع زوجته لبعض الفترات ليعبر لها عن سعادته بالاقتران بها وعن أناقتها في ثيابها ومظهرها وعن حسن إشرافها على البيت، حتى ولو كذب في بعض ما يقول؛ فإن الكذب في هذه الحالة محمود ومقبول.