التسمية بنبية

من المجمع عليه عند فقهاء الإسلام أن النبوة محصورة في الرجال، فمن شروط النبوة الذكورة ، وإن ادعى البعض أن النبوة في النساء ، كمريم وغيرها، لكنه شذوذ عما عليه فقهاء الأمة.
وعليه ، فإن اسم نبية خطأ ، و لكنه في ذات الوقت لا معنى له، لنفي المدلول الشرعي له في الواقع ، فهو وصف غير موجود أصلا، فيكره التسمية به ، والأولى استبداله ، ولكن لا يمكن الإفتاء فيه بالتحريم ، لكنه لا محل له من الشرع.
وإن نظر إلى من قال بأنه تجوز في النساء النبوة ، فيحرم ، لأنه ادعاء ما ليس بحق.
وما نقول به هنا ، هو كراهة هذا الاسم ، لأنه لا محل له في الإسلام، فلم يكن له مصادقة في الواقع ، والأولى تغييره ، لمخالفته قواعد الإسلام .