لا تجوز التسمية شرعًا بعبد النبى خشية اعتقاد العبودية للنبى صلى اللّه عليه وسلم ؛ كما لا تجوز التسمية بعبد المسيح على ما ذهب إليه الجمهور؛ وقيل بجواز التسمية بعبد النبى لأنه لا يسبق إلى ذهن أحد منهم معنى ربوبية النبى للمسمى بعبد النبى عند المسلمين ولكن الأولى ترك التسمية به لإيهام هذا المعنى ولو على بعد ‏ وما وقع من ذلك فمنشؤه الجهل بأحكام الدين وآداب التسمية وإنما يسمى بعبد اللّه أو عبد رب النبى أو نحوهما .‏