الواجب على كل مسلم أن يكون صادقا ويقدم في سيرته الذاتية ما هو صحيحا ولا يجوز الكذب، بل إن الكذب يرقى الى درجة الزور لأنه سيقع في شهادة ووثيقة محررة فعلى المسلم أن يبرز في سيرته عناصر كفاءته وتفوقه ولاشك ان اللجنة المختصة بالتوظيف ستأخذ ذلك بعين الاعتبار وتقدمه إذا لم تجد من هو أفضل منه.

أما الأجر الذي سينتج عن هذا العمل فليس مقابلا للخبرة المزعومة بل هو سيكون أجرا لعمله الفعلي الذي سيقوم به ولذلك فكسبه حلال. لكن شهادة الزور هي محل التحريم والإثم.

يقول الشيخ عمار بدوي ـ مفتي طولكرم ـ فلسطين:

على المسلم أن يكون صادقا في قوله، قال صلى الله عليه وسلم “الصدق منجاة” ومن يتوجه لطلب العمل عليه الصدق في سنوات الخبرة، والكذب يعد إثما وحراما، إما إذا كان جدير بهذا العمل مؤهل له فيصح له البقاء فيه.