التحرُّش أي إظهار الرغبة الجنسية ولو بالتعريض لزوجات الأبناء أو لغيرهم حرام وبالنسبة لزوجات الأولاد هو أشد حرمة لأن زوجة الابن محرمة على الأب قال تعالى: “وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم”، وأما ما يجب على الأولاد فهو النصح لأبيهم بالحكمة والموعظة فإذا لم تنفع الحكمة والموعظة الحسنة فعليهم أن يستقلوا بسكن خاص، وأن يمنعوا الأب من دخول بيوت الزوجات في غيبة الأزواج.
ومع ذلك فلا بد أن يظل الأولاد بارين بأبيهم لقول الله تعالى: “وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهمها وصاحبهما في الدنيا معروفًا” وبالتالي فإن على الأولاد أن يبذلوا جهودهم في نصح أبيهم ومنعه من المنكر مع الحفاظ على صلة الرحم، وعلاقة الأبوة والمصاحبة بالمعروف، لأن التحرش ليس أسوأ من حمل الأبناء على الشرك الذي أمر الله فيه الأبناء بصحبه الأبناء بالمعروف.
التحرش الجنسي بزوجات الأبناء
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة