من المقرر عند جمهور الفقهاء أن الاستمناء بالكف لا يفسد الصوم إذا لم يحدث إنزال للمني، أما إذا حدث الإنزال بعد الاستمناء بدون جماع (إيلاج ) فيفسد الصوم ويجب القضاء فقط دون كفارة، وهو حرام على الصائم في رمضان ولو بين الزوجين. أما إذا حدث جماع فيجب القضاء والكفارة ، وهي صيام شهرين متتابعين دون انقطاع.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
الاستمناء في رمضان وغيره حرام، لا يجوز فعله؛ لقوله تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } (1) وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه، ولا كفارة؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع .انتهى.