الأضحية : اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق تقرباً إلى الله تعالى. بعد طلوع الشمس من يوم العيد ، ويمر من الوقت قدر ما يصلي العيد ويصح ذبحها بعد ذلك في أي يوم من الأيام الثلاثة في ليل أو نهار ، ويخرج الوقت بانقضاء هذه الأيام.
أما العقيقة فهي الذبيحة التي تذبح عن المولود ووقتها يكون يوم السابع بعد الولادة إن تيسر وإلا ففي اليوم الرابع عشر ، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين من يوم ولادته ، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام .
وعلى ضوء هذا فإذا تزامن وقت الأضحية مع العقيقة تقدم الأضحية لأن وقتها محدد ويخرج بانقضاء الأيام التي تؤدى فيها ،
أما العقيقة ففي وقتها متسع حتى إن لم يتيسر في أيامها السابع أو الرابع عشر أو الواحد والعشرين فيمكن أداؤها في أي يوم من الأيام
هذا وقالت الحنابلة : إذا اجتمع يوم النحر مع يوم العقيقة فإنه يمكن الاكتفاء بذبيحة واحدة عنها كما إذا اجتمع يوم عيد ويوم جمعة واغتسل لأحدهما.