معتقدات جاهلية حول العفاريت:

ليس للقتلى عفاريت، وهذا الأمر من معتقدات الجاهلية التي كانوا يزعمون أن لكل قتيل هامة جاء في غريب الأثر:كانَتِ العَرَبُ تَزْعُم أنَّ رُوحَ القَتِيل الذي لا يُدْرَكُ بِثَأرِه تَصِير هَامَةً فتَقُول : اسْقُوني فإذا أُدْرِكَ بِثَارِه طَارَتْ، وقيل : كانُوا يَزْعُمُون أن عِظام الميت وقيل رُوحه تَصِيرُ هَامةً فتَطِيرُ ويُسَمُّونه الصَّدَى فنَفَاه الإسْلامُ ونهاهُمْ عنه. أهـ

لا أحد ينفع ولا يضر إلا الله:

فهذا من معتقدات الجاهلية التي أتى الإسلام بإبطالها، والمؤمن يعلم أنه لا نافع له ولا ضار إلا الله سبحانه وتعالى فعلى المؤمن أن يحرر نفسه من الخوف من الجن والشياطين، وليعلم أنه لا أحد غير الله عز وجل يملك ضراً ولا نفعاً، لا لنفسه ولا لغيره.