سفينة هو :أبو عبد الرحمن مولى رسولالله ، سماه النبي ، وقيل : إن اسمه عبس ، وقيل : رومان .

ويحكي سفينة سبب تسميته بهذا الاسم فيقول : كان الرسول صلي الله عليه وسلم هو الذي سماه سفينة يقول رضي الله عنه كان اسمي قيسا فسماني رسول الله سفينة قلت: لم سماك سفينة؟ قال: خرج و معه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال: ابسط كساءك فبسطته فجعل فيه متاعهم ثم حمله علي فقال: احمل ما أنت إلا سفينة فقال: لو حملت يومئذ وقر بعير أو بعبرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي

وهو من مولدي العرب وأصله من أبناء فارس وهو سفينة بن مافنة.

بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول :

-عن سفينة عن أم سلمة زوج النبي قالت: سمعت رسول الله يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وخلف له خيرا منها قالت: فلما توفى أبو سلمة قلت من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله {} قالت: ثم عزم الله عز وجل لي فقلتها اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها قالت فتزوجت رسول الله {}.

-وعن سفينة أبي عبد الرحمن: أن رجلا أضاف علي بن أبي طالب فصنع له طعاما فقالت فاطمة لو دعونا رسول الله {} فأكل معنا فدعوه فجاء فوضع يده على عضادتي الباب فرأى القرام ( القرام الستر كره الزينة والتصنع ) قد ضرب به في ناحية البيت فرجع فقالت فاطمة لعلي الحقه فانظر ما رجعه فتبعته فقلت يارسول الله ما ردك؟ فقال ” إنه ليس لي أو لنبي أن يدخل بيتا مزوقا

-وعن سفينة مولى رسول الله {} قال: خطبنا رسول الله {} فقال ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء لو شئت سميتهما بأسمائهما وأسماء آبائهما واحد منهما عن يمينه والآخر عن شماله وذلك فتنة فيقول الدجال ألست بربكم ألست أحي وأميت فيقول له أحد الملكين كذبت ما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صدقت فيسمعه الناس فيظنون إنما يصدق الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يأتي المدينة فلا يؤذن له فيها فيقول هذه قرية ذلك الرجل ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق.