لا بأس بإقامة المرأة في دولة أجنبية لطلب العلم، وعليها إن لم يتيسر وجود محرم معها أن تتعرف -بواسطة المركز الإسلامي في هذه الدولة أو بغير ذلك من الوسائل- على الصحبة الآمنة المؤمنة التي تطمئن معها على نفسها فترة إقامتها للدراسة، وإذا لم تجد هذه الصحبة الآمنة في مدينة الدراسة فعليها البحث عن مدينة أخرى تتوافر فيها هذه الصحبة؛ إذ إن الأصل أن وجود المرأة في هذه الغربة مجازفة يجب التحسب لها.
وهذه الإجابة غير مطلقة، وتتوقف على الظروف التي تختلف من شخص إلى آخر، ومن دولة إلى أخرى.