يجوز إخراج الزكاة إلى أولياء أمور اليتامى؛ ليصرفوا هذه الأموال عليهم أو على المشرفين على دار الأيتام ليقوموا بصرفها عليهم؛ لأن اليتامى في هذه الأحوال فقراء ومحتاجون يجوز صرف الزكاة عليهم لقوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ…”،
والصدفة على اليتيم الفقير أفضل من الفقير الكبير؛ وذلك لأن الإسلام أعطى ميزة لرعاية الأيتام لم تُعْط لغيرهم، ولكن إذا الأيتام لم يبلغوا، فلا يجوز إعطاء المال إليهم مباشرة؛ لأنهم ليسوا أهلاً لقبول هذه الأموال، وإنما تعطى هذه الأموال من الصدقات والزكاوات إلى أولياء أمورهم سواء كانوا أولياء أمورهم أو المشرفين على دور الأيتام.