جميل جدا أن يجتهد المسلم في منع نفسه من الوقوع في معصية الله سبحانه وتعالى، ولا سيما إن كانت هذه المعصية متعلقة بحقوق الآدمين، واليمين الذي يصدر من المسلم بأنه يمتنع عن الغيبة، عليه الالتزام بها لأنها تحضه على طاعة الله سبحانه وتعالى وتمنعه من معصية الله سبحانه وتعالى، وإذا وقع المسلم في الغيبة فإنه تلزمه كفارة اليمين، ولا تتكرر هذه الكفارة إلا إذا كانت اليمين بها حرف يفيد الاستمرار مثل كلما.

وعلى المسلم أن يحذر من الغيبة فقد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم:  “قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته” رواه مسلم.