قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ( إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله ) رواه البخاري وفي صحيح الجامع للألباني .

هذا ورد لسبب معين متعلقه: أن مجموعة من الصحابة طرقوا حيا من أحياء العرب، يلتمسون الضيافة، فأبوا أن يضيفوهم، وقدر الله أن يلدغ سيد الحي، فذهبوا يلتمسون من أصحاب رسول الله الرقية، فقالوا: والله لا نرقيكم، واشترطوا ثلاثين شاة أو نحوها، فوافق القوم، وقرأ الصحابة على سيد الحي سورة الفاتحة، ثم قالوا: لا نأكل من الغنم حتى نخبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروه عليه الصلاة والسلام، شكرهم على فعلهم، وقال: كلوا واضربوا لي بسهم معكم.

أما تلاوة القرآن للتعبد بأجر: فلا نعلم أحدا أجازه، إذ أن الأجر للقارئ، والقارئ قد قبض نقودا، فمن أين له أجر التعبد بتلاوة القرأن.