صلاة قيام الليل من السنن الثابتة عن النبي وقد ورد في فضلها نصوص كثيرة من كتاب الله، ومن سنة رسوله ﷺ ، فمن ذلك : قوله تعالى :( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) سورة الذاريات الآية 17 . وقال تعالى :( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) سورة السجدة الآية 6. وجاء في الحديث
( يا أيُّها المُزَّمِّل قُمِ اللَّيْلَ إِلاّ قَليلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً أَوْ زِدْ عَلَيْهِ ورَتِّلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلاً ) (المزمل : 1 ـ 4) . فهل هذا أمر لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أم إلى المسلمين كافّة، ولماذا حدّد الله تعالى هذا الوقت خاصّة؟