هل الإسلام يشجع على معرفة كل العلوم بالإطلاق ، مهما كان هذا العلم ، أم هناك من العلوم ينهى الإسلام عن تعلمها؟
يلاحظ في هذه الأيام ظهور المنجمين على المحطات الفضائية ومعهم أجهزة كمبيوتر ويتصل بهم المشاهدون ويعطونهم تواريخ ميلادهم ومعلومات أخرى فيقوم المنجمون بإدخال ذلك على الكمبيوتر ثم يذكرون نبوءاتهم فما حكم الشرع في ذلك ؟
هل هناك شئ اسمه الحظ بمعنى أن يقول شخص لأخر انت حظك وحش فهل هذا صحيح أم أنها مسألة نصيب وأقدار؟
تعرف على ما هو حكم قراءة الفنجان وحكم من يستمع لمن يقرأ الفنجان؟ وتعرف على لِماذا كانت الكِهانة كفرًا بما أُنْزِل على محمد؟
تعرف على ما هو حكم التنجيم والعرافة والحظوظ والأبراج، وما هو حكم ما ينشر في الصحف من الطوالع والحظوظ؟ وحكم اعتقاد النفع والضرر؟
هل هناك علما شريفا يبحث خلال الحروف والأرقام ما قد يحصل للإنسان في المستقبل؟
هناك عدد الأحاديث حاربت الكهان والعرافين، وعلى من يأتيهم لدرجة أنها حكمت عليهم بالكفر، فما سبب ذلك؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله ..الحديث رواه البخاري) ، والمفاتيح الخمسة هي المذكورة في قوله تعالى : "إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "، فكيف تفسر هذه النصوص أمام توصل الإنسان اليوم بالعلم الحديث والتقنية المتطورة في علم الطب والأرصاد إلى معرفة الكثير عن الجنين في بطن أمه ومعرفة زمان ومكان نزول المطر؟
كتشف الأسس الإسلامية حول علم الغيب والإيمان بأن الله وحده يعلم المستقبل. تعرف على سبب تحريم الكهانة والتنجيم وكيف يوجه الإسلام المؤمنين لتجنب هذه الممارسات. اقرأ المزيد لتعميق فهمك لهذه المفاهيم الدينية الأساسية.
ما حكم الشرع في دراسة أحوال الطقس ؟ وهل هي من التتنجيم، وما هو الفرق بين التنجيم وعلم النجوم أو الفلك، وما هي أقوال العلماء في ذلك؟