ما حكم أخذ الخلو مقابل ترك العين المؤجرة؟
والدي استأجر شقة منذ أربعين سنة، ثم توفي، وتزوج إخوتي قبلي، وبقي هو في الشقة، وتزوج فيها، ولكن راجعت نفسي فأحسست أن مالك الشقة مظلوم، وأن المالك لو كان حرًّا في التصرف فيها لأجرها بمبلغ كبير، وأخذ مقدمًا يقدر بالآلاف، وسؤالي: هل حيازتي للشقة بهذا الوضع فيه مخالفة للشرع، مع العلم بأن الحصول على مسكن جديد ليس سهلاً؟
تعرف على حكم من يملك عمارة سكنية وقيام المستأجرين بتركيب أطباق لمشاهدة القنوات الفضائية. فهل عليه إثم بذلك أو يلزمهم بإزالة الأطباق؟
هل يوجد في الفقه الإسلامي ما يسمى بالإجارة الطويلة والقصيرة؟ وقد انتشر بين الزراعيين ما يسمى بالإجارة الطويلة؛ وهي أن يؤجِّر قطعة أرض فدان مثلاً مقابل عشرة آلاف جنيه، ويخصم على كل قيراط مبلغ عشرين جنيهًا في العام الواحد من المبلغ الأصلي، ولا ينتهي العقد إلا أن يرجع المالك بقية المبلغ في أي وقت شاء أو أن ينتهي المبلغ، مع العلم بأنه من حق المستأجر أن يُؤجِّر الأرض لرجل آخر، وإن كان هذا الرجل هو صاحب الأرض نفسه بسعر أعلى من المطلوب.
ما حكم الشرع فيما يسمَّى الآن بخلو الرِّجل؟
هل يجوز لمستأجر الأرض الزراعية أن يَطلُب من المالك جزءًا منها في مقابل إخلاء طَرَفه كما يَقضِي به العُرْف ؟
بالنسبة للذين يسكنون منذ زمن في شقة بالإيجار الزهيد الشهري ثم يريدون أن يتركوها لصاحب العقار أو لمستأجر آخر فإنهم يطلبون مقابل تركهم لهذه الشقة مبلغا من المال ويكون المبلغ بالآلاف فهل يحق لهم هذا المال ويكون حلالا لهم وماذا لوعرض عليهم صاحب العقار المال للإخلاء؟