طلاق

خلع المرأة لزوجها من أجل حبيبها

بسم الـلّه الرحمن الرحيم  السلام عليكم  سؤالى عن سيدة جامعية (ولكنها لا تعمل) تبلغ من العمر (35 عاماً)، متزوجة منذ 13 سنة ولها ولد عمره الآن 12 سنة وهو ذكى ومتفوق في دراسته ولا يشكل لها أى مشكلة لهدوئه وحسن خلقه.. زوجها مهندس يعمل في مجال يجعله يتواجد معها شهراً ويتواجد في جهة عملة شهراً آخر.. والولد يتعلق بوالده ويحبه جداً. كانت هذه الزوجة تشتكى أحياناً من بعض عيوب فى زوجها ولكنها لا تعتبر كبيرة والحياة مستمرة بينهم ولكن منذ 4 سنوات ظهر فى حياتها شاب كان يقوم ببعض الأعمال بالمنزل فتعلقت به لحسن كلامه وأخلاقه.. وتطورت هذه العلاقة بينها وبين هذا الشاب إلى أن تصارحوا بالحب.. (هذا الشاب ليس جامعياً ولكنه صاحب مهنة) وفجأة بدأت تريد الانفصال عن زوجها وتُضخم العيوب السابقة لزوجها التى كانت متعايشة معها وبمناقشتها فى الموضوع أقرت أنها بعد الانفصال تريد الزواج من هذا الشاب الذي عرفته وتطورت العلاقة إلى حب.. (وإذا تقدم أي شخص في العائلة لسؤالها عن سبب طلبها للانفصال –فهم لا يعرفون بعلاقتها بهذا الشاب- لمحاولة الإصلاح أو التفاهم معها لكى لا تفاتح زوجها فى موضوع الانفصال ترفض تماماً وتقول إنها لا تطيق المعيشة معه وتذكر حديث الرسول للمرأة التى طلبت من الرسول أن تنفصل عن زوجها فقال لها صلى الله عليه وسلم: ردى عليه حديقته.. ولم يسألها عن السبب. والسؤال: هل إذا انفصلت عن زوجها وتزوجت هذا الشاب يكون هذا الزواج حلال.. أم أنه حرام حيث إنها تعرفت على هذا الشاب وهى متزوجة.. (مع العلم أن والدتها لم توافق على هذا الزواج لاختلاف المستوى المعيشي والتعليمي لهذا الشاب، أما أخوتها فلم يعرفوا عن هذا الشاب أي شيء ولكن يعرفون أنها تريد الطلاق فقط.  جزاكم الـلّه خيراً.  

طاعة الوالدين في الطلاق

أنا في حيرة من أمري وأسأل الله أن يهديني على أيديكم للحق، وتتلخص مشكلتي في أنني متزوج منذ عشر سنوات وزوجتي لا أعتب عليها في خلق ولا دين، وقد رزقني الله منها الولد، وبعد فترة من الزواج اضطررت للسفر سعيا في طلب الرزق. وأنا في غربتي تعرفت على فتاة هولندية حديثة عهد بالإسلام، وقد أحببتها ولم يكن أمامي سبيل إلا أن أتزوجها حتى أقطع على الشيطان كل طريق، وهنا بدأت المشكلة فزوجتي جن جنونها حين علمت بأمر زواجي، وما كان منها إلا أن استنجدت بوالدي –وتربطهما بزوجتي أم أولادي قرابة- فما كان من أبي وأمي إلا أن أصرا على أن أطلق زوجتي الثانية، وبجلوسي معهما لمعرفة السبب فلم أجد سببا مقنعا وإنما كلها أسباب واهية، ويرون أن مجرد زواجي بثانية هو ظلم لزوجتي، وأن تقاليد العائلة تأبى مثل هذا، وأخذا يتهدداني بأنني لن أبلغ رضاهما إلا إذا طلقت زوجتي الثانية التي أحبها ولم أر منها مكروها أبدا، ولكن أخاف أن يحل بي غضب الله إن أمسكتها أمام إصرار والدي على طلاقها فماذا أفعل؟ جزاكم الله عني كل خير