يقول الله في سورة الرحمن:(فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ) ..ويقول في سورة الصافات:( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) في الآية الأولى نفي السؤال ... وفي الثانية إثبات للسؤال كيف يكون ذلك ؟وكيف نرد على المستشرقين في ذلك ؟
ماذا يفعل العامي أمام هذه الكثرة الكاثرة من العلماء، وما موقفه أمام هذه الطائفة المتباينة من الفتاوى والأحكام؟ أي الأقوال يتبع؟ وبأي الفتاوى يأخذ؟ وأي العلماء يسأل؟ وهل يشترط أن لا يسأل إلا أعلم الناس؟ أم كل من كان من أهل العلم يصلح لأن يستفتيه؟
هل معنى قوله سبحانه وتعالى : { لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم }أننا لا نسأل عن أمور ديننا؟ وما سبب نزول هذه الآية؟