دفع الرشوة لأغتصاب حق

الوساطة للحصول على وظيفة

فضيلة الشيخ الجليل . اتابع باهتمام واعجاب كبيرين ماتقدمتمونه من راى سديد واحتهاد فيه سماحة الاسلام وتبيان تعدد الاراء بما يلامس الواقع الذى يعيشه المسلمون . ولذا عن لى ان اسالكم حول امر يقلقنى وهو انى شاب قد كنت تقدمت الى احدى الوظائف المرموقة بالدولة وعلى هذا اجتزت امتحانات تحريرية وقدرات لفترة طويلة ونجحت بها ولله الحمد والفضل, وبعد ذلك واخذاً بالاسباب استعنت باحد المعارف لكى يحاول ترشيحى الى هذه الوظيفة فى الامتحان الشفهى النهائى وبعد كل هذه الامتحانات نجحت والتحقت بهذه الوظيفة ولله الحمد منذ عامين ,ولا ادرى هل ساعد فى ترشيحى ام لا , واسال هل هذا جائز ,اعنى الاستعانة بما يساعدنى على النجاح من اشخاص وغيره وانى لم اظلم احدا بعينه, ويعلم الله انى اريد الاصلاح مااستطعت وخدمة الاسلام والوطن . ( وهل تجوز الاستعانة باحد وذلك بعد الله سبحانه وتعالى بالطبع فى التوظف وغيره بنية مخلصة لله , وهذا هو حال بلادنا اليوم ) وهل علىَ شئ فى هذا الان ؟ وماذا عن راتبى الذى اتقاضاه علما بانه مقابل مااقوم به من عمل ؟ شاكرا لكم سعة صدركم .

الاتفاق على أن ترسي المناقصة من نصيب الشركة التي يعرفها

سؤالي فضيلة الشيخ بارك الله فيكم عن الرشوة هل تحصل في هذا التعامل أو لا؟ أنا اعرف صديق لي يعمل مدير عام للمناقصات والمشتريات في احد المشاريع الكبيرة في الدولة ، وأنا لدي مؤسسة طبية واخبرني بأنه يستطيع دعمي بمناقصه كبيرة بالملايين، على انه يريد اسم مؤسستي فقط وإذا كان لدي القدرة على التوريد فلا مشكله في ذلك علما بأن ليس لدي القدرة على التوريد فاقترحنا بأن نتضامن مع شركه كبيرة من الباطن عند ترسيه المناقصة على مؤسستي على أن يكون هناك اتفاق مسبق على تقسيم الأرباح بالشكل العادل .. نقطة الخلاف هنا هي في صديقي فهو يطلب نسبة من الأرباح قد تكون من طرف واحد أو من الطرفين اقصد مؤسستي والشركة الباطنة وقد اقترحت بأن أتفاهم معه حول هذا الموضوع فلا أريد  أن أضيع الفرصة عليه بأن أكسب ولا أريد كذلك الدخول في الرشوة؟ فجاء في بالي بأن اقترح عليه عدم تحديد نسب إلا بيني وبين الشركة الباطنة وبعدها بما تجود به كلتا الشركتين بأن نعطيه أو لا نعطيه؟ فلا أعلم هل اقتراحي هذا سليم علما بأنه لا يستطيع دعمي بشكل مستمر لأنه يتوجب عليه دعم كل الشركات والمؤسسات وقد لا أحظى بفرصة مثل هذي الفرصة إلا مرة واحد كل عام . وبحكم العلاقة التي بيننا هو حضرني لكن يضمن حقه في المناقصة واقصد من باب الثقة . وكما تعلم يافضيلة الشيخ هذا مال يتوجب عليه صرفه لتوريد بضاعة واختلافي مع صديقي بأني لا أريده أن يشرط عليه نصيبه ويقتنع بما تجود يه نفسي أن أعطيه حتى ولو لم أعطيه شيئا . أرجو توجيهي في هذا التعامل بشكل عام وعدم قطع الطريق عليه أقصد إيجاد حل لي كي اكسب فو الله إنني محتاج وربي يعلم بهذا ولا يوجد ضرر أو ضرار على أحد لأن المناقصات والطلبات لديه بكثرة فالكل سوف يأكل ويأخذ نصيبه ولكن هو من باب والله إنه يريد أن يدعمني وفي نفس الوقت يريد أن يحصل على فائدة وكلنا نريد أن نستفيد ولكن بما يرضي الله .أفتوني جزاك الله خير