حياة الجنين

شبهه حول خلق الإنسان بداية من النطفة

وصلتني هذه الشبهة: بسم الله الرحمن الرحيم "... ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين"، صدق الله العظيم.. هذه السورة تحتوى على الأخطاء العلمية التالية: 1- النطفة في التفاسير تعني الحيوان المنوي، وهذا هو الخطأ الأول؛ لأن السورة تجاهلت بويضة الأم تماماً، وهي تحوي نصف كروموسومات تكوين الجنين. 2- خلقنا النطفة علقة، وهي الدم المتجمد، أي المتجلط، وهو يرمز لكائن ميت وليس حيًّا، وأيضاً الدم نفسه لا يتكون في الجنين في المراحل الأولى. 3- المضغة هي كل ما تم مضغه، وهو من صفات الكائن الميت، وأيضاً المضغة في اللغة هي عضو واحد مثل القلب أو اليد أو العين، وهذا مخالف لصفة الجنين الذي يتكون من مجموعة مضغ، أي مجموعة أعضاء في الوقت نفسه. 4- وعن العظم تدعي السورة أن العظم سابق للحم في تكوين الجنين، وهذا خطأ فادح؛ لأن الجنين لا يوجد فيه عظم، بمعنى عظم، وإنما غضاريف تتحول إلى عظام بعد الرضاعة من الأم لمدة عامين، والدليل على ذلك أننا لم نر جنيناً أبدا سقط في الشهور الأولى احتوى على عظام بدون لحم.. أرجو الرد باختصار ووضوح حتى أفهم.