نقرأ في بعض مايكتبه الشعراء تضمينهم بعض آيات الذكر الحكيم ، فهل يجوز الاقتباس من القرآن في الشعر أم أن هذاالأمر لايجوز؟
ذكر البعض أن من قال كذا شعرًا نال كذا أجرًا، كقول الشعراني من قال عقب كل صلاة جمعة : إلهي لست للفردوس أهلاً ولا أقوى على نار الجحيم فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم خمس مرات توفي مؤمنًا بلا شك، نقله عنه الباجوري؟ فما مستند ذلك، وما الحكم في الوعد على شعر بأجر خاص؟ وإن قلتم : لا ، فكيف استجاز الأئمة ذكر ذلك مع أن منهم السيوطي وغيره؟
ما هي أقوال اعلماء في قصيدة البردة للبوصيري وحكم إنشادها، وهل تعتبر القصيدة كلها فيها شبهة أم أن بعضها يصلح للقراءة والإنشاد؟
حكم الشعر إنشاء وإنشادا؟