صوغ بعض سور القرآن في مقطوعاتٍ موسيقية
نقل إلىَّ أحد الأساتذة المحترَمين سؤالاً من أحد الموسيقيين الفنانين الأجانب؛ الذين اعتنقوا الإسلام في العصر الحاضر: إنه لِمَزيد إعجابه بتلاوة القرآن العظيم، وتأثُّره بترتيله وتجويده، يريد أن يصوغ بعض سور القرآن في مقطوعاتٍ موسيقية من الموسيقا المجرّدة الصامتة على طريقة السمفونيات، بحيث تكون القطعة الموسيقية الواحدة تعبِّر ألحانها عن السورة الفُلانية من القرآن، وتخلِّدها في لحن فني؛ وذلك لأن الرَّجل هو من الموسيقيين البارعين، فيريد أن يخدم القرآن من ناحية اختصاصه الفنيِّ، فهل هذا العمل مستحسَن من الناحية الإسلاميّة؟ وهل يكون بذلك قد أدَّى لعقيدته الإسلاميّة الجديدة التي اعتنقتها بعض حقِّها عليه؟