في سورة الأعراف آيات تدل على أن الله خلق السماوات والأرض بستة أيام، وفي سورة فصلت أن الله خلق الأرض بستة أيام، بينما خلق السماوات بيومين، فيكون مجموع الأيام ثمانية، والمستشرقين يستدلون على نقض القرآن،وأنه من صنع النبي؟
تعرف على ما هو معنى قوله تعالى: "أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون" (الأنبياء: 44)؟
هل التبديل يعنى إجراء تغيير على الأرض أم هو تغيير للأرض؟ يعني أن هذه الأرض ـ أرض الدنيا ـ سوف تذهب بالكلية وتنعدم. وفي الحديث أن الأرض سوف تكون خبزة واحدة فما مصير الأرض هل هو الفناء أم التحويل لخبز؟
هل الأرض سبع كما أن السمواتِ سبع ؟
يقول الله تعالى: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”. (التوبة: 36). تتحدث هذه الآية الكريمة بإعجاز بين عن عدة الشهور في سنة من سنين الأرض؛