رَجُلٌ مريضٌ يقول: إنْ ذهبتُ إلى المسجدِ لم أستطعْ القيامَ؛ لأني أَصِلُ إلى المسجدِ وأنا متعبٌ فلا أستطيعُ القيامَ، وإن صلَّيتُ في بيتي صلَّيت قائماً؛ لأني لم أتعبْ ولم تحصُلْ لي مشقَّةٌ. وأيضاً: ربَّما يطوِّلُ الإِمامُ تطويلاً يشقُّ عليَّ، وفي بيتي أصلِّي كما شئتُ، فهل أذهب إلى المسجد، أم أصلي في بيتي؟
هل تُعتبر الصلاة في السكن بمكة بنفس ثواب الصلاة في الحرم على اعتبار أن مكة كلها حرم خاصة إذا كان الشخص مريض؟