هل إذا اضطرت المرأة لصلاة الفرض أمام الأجانب بسبب ظروف العمل بدول الغرب تصليها قاعدة أو قائمة؟وهل يجوز لها الجمع في البيت بعد العودة من العمل؟
في المسجد الذي نصلي فيه يوجد بعض كبار السن يجدون صعوبة في أداء الصلاة، لذا يؤدونها على الكراسي، وهؤلاء المصلون يقومون بوضع الكرسي بطريقة أنه يدخل في الصف الثاني (الصف الذي يقع خلفهم) مما يسبب ضيقاً وارتباكاً للمصلين بالصف الخلفي، حتى إن بعضهم قد يرجع للوراء مما يسبب عدم انتظام الصف الخلفي، كما أن هذه الحركة (أي جعل الكرسي في الصف الخلفي والمصلي في الصف الأول) يجعل المصلي على كرسي يدخل في منطقة سجود المصلين. وهناك أمر آخر وهو أن المصلين على الكراسي لا يقدمونها؛ وذلك بحجة أنهم بهذا الأمر سوف يتقدمون على باقي المصلين، ولكنهم لا ينتبهون إلى أنهم عندما يجلسون على الكرسي فإن أقدامهم تكون على الخط، ولكن باقي جسمهم يقع خلف الخط، وعندها يدخلون في منطقة المصلين الذين يقعون خلفهم... فهل ما يفعلونه صحيح، وهل يحق لهم التعدي على باقي المصلين و على موضع سجودهم؟ وهل إذا قدموا الكراسي أكثر يصبحون مخالفين لصف المصلين، أم أنهم حالة خاصة يجوز لهم التقدم قليلا على الخط؛ وذلك لكي لا يتأثر بهم مَنْ خلفهم من المصلين؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً..
هل يجوز للمرأة أن تصلي بزوجها وأهلها إذا كانت تحسن الصلاة أحسن منهم ، يعني إذا كانت تعرف أحكام الصلاة خيراً منهم .. وهل يسمح الشرع للمرأة أن تؤم بأهلها في الصلاة ؟
أمي سيدة فوق الستين، وعانت مؤخرا من أوجاع في ركبتيها ورجليها؛ مما دعاها للصلاة وهي تجلس على كرسي، وهي تسأل هل يجوز لها أن تضع أمامها كرسيا آخر تلمسه برأسها عند السجود حتى لا يختلط عليها الركوع بالسجود؟ حيث إنها تفرق بينهما بألا تمس الكرسي عند الركوع وتمسه عند السجود. وشكرا.