الجهل بقواعد الطهارة مع الصلاة
في سن السادسة عشرة فهمت بأن لمس العضو الذكري مع وجود حائل، كالقماش مثلا لا يفسد الوضوء. وبفهمي الخاطئ اعتقدت أن هذا الحكم صحيح حتى وإن – أجاركم الله - تبولت ولكن بدون إخراج الريح أو مس الذكر مباشرة، بأن وضوئي لا ينتقض. وقد أدى ذلك لأدائي للعديد من الفروض - عن جهل - بوضوء منتقض ولعدة شهور، إلى أن أدركت الخطأ الفادح الذي وقعت فيه. والسؤال هو: هل أنا آثم لأدائي لتلك الفرائض بوضوء منتقض من دون علم؟؟ هل يتوجب علي قضاء تلك الفرائض؟ وما هي كيفية قضائها؟ حيث إنها تراكم عدة شهور؟ هل ممكن أن أقضي أكثر من فرض في آنٍّ واحد، أم مع كل فرض مماثل. أيضا ما يؤرقني كثيرا أنني لا أستطيع تحديد المدة أو الفرائض، إن كانت ظهر أم عصر... إلخ، التي صليتها بوضوء منتقض، علما أني ولله الحمد محافظ على الفرائض والسنن، ولكنني أحس أن هذا دين لله تعالى في ذمتي. فما هو السبيل لأدائه.