صحة حديث صلاة الكفارة
يقوم بعض الناس بتوزيع ورقة مكتوب فيها : صلاة الكفَّارة، مع حديث طويل في كيفيتها منسوبٍ للنبي -صلى الله عليه وسلم- جاء فيه أن من فاتتْه صلاة في عمره ولم يُحصها يصلِّي في آخر جمعة من رمضان أربع ركعات بتشهُّد واحد يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك، وهي كفَّارة أربعمائة سنة في رواية أبي بكر، وألف سنة في رواية علي، ولمَّا كان ابن آدم يعيش ستين أو مائة سنة فالصلاة الزائدة تكون لأبويه وزوجته وأولاده وأقاربه وأهل البلد. وبعد الصلاة يصلِّي على النبي -صلى الله عليه وسلم- مائة مرة، ويدعو بهذا الدعاء، وهو دعاء بطلب المغفرة.. فهل هذا الحديث بما جاء فيه صحيح؟ وما الذي يُكفِّر الصلاة؟