تعرفي على حكم رفض الزواج بسبب الكوابيس التي تراها الفتاة، وهل يعتد بالكوابيس، وماذا تفعل الفتاة في مثل هذه الحالة؟
هل يشترط للزوجة أن يكون لديها الباءة للزواج؟ وما هو معنى الباءة في الزواج ؟
تعرف على ما هو حكم النفقة على المعقود عليها متى تكون وما هو الضابط في ذلك، ومتى تستحق المرأة النفقة على زوجها؟
هل يشترط الإسلام موافقة الطفلة على عقد الزواج و يترك الخيار في ذلك لوليها .. أوهل يسبب هذا ظلما للطفلة ؟ و هي تجبر على الزواج ممن لا ترغب ؟ خصوصا إذا تأذت من هذا الزواج و لم تطقه ؟ وماذا إذا رضيت في البداية و لكن عندما بلغت لم ترض بزوجها وما الحل في هذه الحالة ؟!!!
ما حكم من يطالب بتأخير سن الزواج، ويرفضون الزواج المبكر، وما هي أقوال أهل العلم في أضرار تأخير زواج الفتاة؟
ما حكم الإسلام في الزواج المبكر، وهل توجد مشكلة في الزواج من الأقارب؟ وهل يوجد نص شرعي ينهى أو يكره فيه الزواج من الأقارب؟
في الصحيحين: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج...". ما هو أدنى مقدار للباءة؟ وإلى أي مدى يتغير ذلك عُرفًا؟
السؤال ويتلخَّص بما يلي: إن أحد أصْدقائه قد أُصيب بخلَل في عقله، فقام بزيارته وهو يتماثل للشِّفاء، وأن هذا المريض قد روى له قصة مَرَضِه العقْلي وأسبابه، وهي تتلخَّص: بأن للمريض المذكور صديقًا كان يزوره في كلِّ أسبوع مرة وتوثَّقَتْ عُرَى الصداقة بينهما حتى صار كأحد أفراد عائلته، وأنه أصبح يختلط بأهله وعياله، وأنه كثيرًا ما يأتي لبيْته بحُجَة الزيارة في حال غيابه. ومرةً قال الصديق للرجل: إنني كثيرًا ما أحضُر إلى داركم في حال غيابكم على رأس عملكم، ولا شك أن نظر الرجل الأجنبي إلى المرأة الأجنبية حَرَام، وكذلك الخُلْوة بها، وإني أقترح تحرُّزًا من الوقوع في الحرام أن تعْقد نكاحي على ابنتك (فلانة) البالغة من العمر ستة أشهر، وبهذه الطريقة يَحِلُّ لي النظر إلى والدتها ويجوز لي الخُلْوة بها بسبب المصاهرة، وتحت تأثير الخَجَل أجاب الرجل بـ (لا بأس)، وأسرع الصديق بإحضار شاهدين، وطلب منه النُّطق بما يدل على عقد النكاح على ابنته المذكورة، فتفوَّه الرجل بذلك وحَصَل الإيجاب والقَبول بحضور الشَّاهدَين!! وبعد ذلك أخذ الصديق بالإكثار من التردُّد على بيت صديقه سواء كان حاضرًا أو غائبًا، وأكثر هذه الزيارات كانت أثناء غياب الرجل عن بيته في عمله، وكثيرًا ما يعود إلى بيته فيرى صديقَه مع زوجته بحُجَّة أنها أصبحت بمنْزلة والدته!! وساورته الشُّكوك والظنون، وضاق ذرْعًا بهذه الزيارات اليومية وتساءل في نفسه " هل خدعَني صديقي بهذا العقد الشكلي؟ وهل قصد الخُلْوة بزوجتي تحت ستار الشرّ؟!.."ولكنه لم يَبُحْ بما يَجُول بنفسه وبقصَّته إلى أحد خوفًا من الفضيحة، وصبر على مضضٍ حتى أصيب بخلَل في عقله من شدَّة القلَق المكْبوت حتى قيل له: (إنك مجنون). هذه هي القصة ويقول السائل: إن مثل هذه العقود الوهْمية كثيرة في محافظة الحَسَكة، ويَنتُج عنها مشاكل كثيرة وهو يسأل: هل يُعتبر مثل هذا العقد صحيحًا إذا كانت النيَّة أو الاتفاق السابق لساعة العقد مخالِفة لصريح العقد المُبْرم بين الطَّرَفين، ولمْ يَكُن هناك صَدَاق؟