حكم الاختلاف في الوقوف بعرفة ويوم عيد الأضحى وفي حال تراجع السعودية بعد تحديد بداية ذي الحجة وتغير التحديد بعد رؤية أشخاص للهلال ؟
حديث:(صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا) هل الحكم يتعدى إلى بقية الشهور مثل إذا لم يُرَ هلال شعبان يكمل رجب ثلاثين يومًا أم الحكم خاص بشهر رمضان فقط
بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وبم يدخل شهر شوال ويوم عيد الفطر؟وهل يعتبر إختلاف المطالع في وجوب الصيام؟
يقول الدكتور السيد صقر – رحمه الله تعالى-: اختلف الفقهاء في ثبوت الهلال بإخبار المرأة، وأكثرهم على قبول خبرها في هلال رمضان دون هلال شوال . وهلال ذي الحجة كرمضان، وكذا سائر الشهور. وقد رجَّح فضيلة الدكتور عبد الكريم زيدان ـ أستاذ الشريعة بجامعة الإمام باليمن ـ ثبوت الهلال بإخبار المرأة المسلمة، وهذا نص كلامه.
كيف يتعارض علم الفلك الجديد من أن هناك مجموعات شمسية غير عالمنا الشمسي ، وأنها ممتلئة بالمخلوقات مع قوله تعالى : [ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ] وأن نبينا صلى الله عليه وسلم مرسل لكافة الخلق ، وأنه سيد الوجود على الإطلاق ؟
حكم الإختلاف في مطلع شهر رمضان ونهايته؛ حيث يرى البعض ضرورة الصيام مع أهل مكة، والبعض الآخر حسب الأكثرية في الدول الإسلامية، وآخرون يرون ضرورة الالتزام برأي البلد نفسه حتى لو أخطأ التقدير؟
كثر الخلاف في هذه الأيام حول الحساب الفلكي هل نأخذ بالحساب الفلكي أم بالرؤية البصرية ؟ ، وحول اختلاف المطالع هل نأخذ باختلاف المطالع كما كان يحدث في السابق أم أن ذلك لم يعد لائقا في هذا العصر وبخاصة وقد تقدمت وسائل الاتصال وأصبح العالم كله كقرية واحدة؟؟ وقد قرأنا كثيرا للفقهاء القدامى والمعاصرين فهل من دور للمجامع الفقهية المعاصرة في حسم هذه القضايا ؟؟
نحن الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا يصادفنا في كل بداية لشهر رمضان مشكلة تسبب انقسام المسلمين إلى ثلاث فرق : 1- فرقة تصوم بتحري الهلال في البلدة التي يسكنون فيها . 2- فرقة تصوم مع بداية الصيام في السعودية . 3- فرقة تصوم عند وصول خبر من اتحاد الطلبة المسلمين في أمريكا وكندا الذي يتحرى الهلال في أماكن متعددة في أمريكا ، وفور رؤيته في إحدى البلاد يعمم على المراكز المختلفة برؤيته فيصوم مسلمو أميركا كلهم في يوم واحد على الرغم من المسافات الشاسعة التي بين المدن المختلفة . فأي الجهات أولى بالاتباع والصيام برؤيتها وخبرها . أفتونا مأجورين أثابكم الله.
سيدي الشيخ نحن الآن على مشارف رمضان وأول ما يطالعنا هو الرؤية والهلال فماذا علينا أن نفعل.وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم، فضيلة الشيخ، لي سؤالان: 1- هل يعتد بالمراصد الفلكية أم بالعين المجردة في قضية الأهلة؟ 2- هل تختلف المطالع بحيث يكون لكل قوم هلالهم؟
هل هناك حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يفيد بأن شهر رمضان لا ينقُص عن ثلاثين يومًا، وهل الحديث صحيح؟ وما هو الدعاء الذي يقال عند رؤية الهلال؟
إذا رأى شخص واحد هلال رمضان دون غيره، فهل يلزمه الصيام أم لا؟
سؤالى حول رؤية الهلال وبالتحديد وقت الرؤية؟ بالنسبة لاستخدام العلم فى تحديد موعد ميلاد الهلال فما هو الموقف عندما يقول العلم إن الهلال يولد بعد منتصف الليل بدقائق أو ساعة أو أكثر أو أقل ألا يعتبر اليوم الأول من الشهر قد بدأ ؟
هل الأخذ بالرؤية الفلكية أولى لتوحيد الأمة أم الأخذ بالرؤية بالعين المجردة فى إثبات رمضان؟
كلما جاء رمضان تحدث الخلافات ونرى حتى في القطر الواحد أن فلان صائم والآخر مفطر فهل يمكن توحيد أوائل الشهور القمرية للبلاد الإسلامية كلها ؟
في الحديث " صُومُوا لرؤيته وأفْطِروا لرؤيته " هل يجوز أن تفسَّر الرؤية بالرؤية العلمية لا البصرية حتى يمكن توحيد أوائل الشهور العربية ؟
هل يجوز اعتماد الحساب الفلكيّ في حلول الشهر القمري؛ الذي رُبِط بثبوته تكاليفُ شرعيّة كالصيام والفطر والحج؟
كيف يثبت شهر رمضان؟ وهل ثبوت شهر رمضان بالرؤية أو بالإخبار عنه؟ وما الحكمة في اعتماد الرؤية في ثبوت رمضان؟
تعرف على ما هو حكم من رأى الهلال وحده، ولم يره أحد غيره، فهل يلزمه الصيام بناء على رؤيته هو؟وهل يثبت الهلال برؤية الواحد؟
ما هي كيفية ثبوت شهر رمضان؟ وما هي أقوال العلماء في كيفية ثبوت شهر رمضان المبارك؟ وما هو الأصل في ثبوت الرؤيا؟
لا ريب أنكم تحسـون بما نحس به من أسى وأسـف، في كل عام مـرة أو مـرتين، كلما جاء شهر رمـضـان، الذي فرض الله صيامه، وكلما جاء شـوال ومعه عيد الفطر . ففي هاتين المناسبتين الكريمتين اللتين يتوقع أن يجتمع عليهما المسلمون كل المسلمين، فيتحد صومهم إذا صاموا، وفطرهم إذا أفطروا، أعني أنهم يبدءون الصيام معًا، والعيد معًا، نرى الخلاف منتشرًا في إثبات دخول الشهر، والخروج منه، بين بلد وآخر، وربما كانا متجاورين، حتى رأينا الفرق بين البلدان الإسلامية بعـضها وبعض يبلغ ثلاثة أيام. ولقد رأيتنا في بعض السنين ونحن في بلد واحد (المغرب العربي) نختلف فيما بيننا اختلافًا شاسعًا، في بداية الصيام ونهايته، تبعًـا لاختلاف البلاد الإسلاميـة والعربية في ذلك . فبعـضنا صام في يوم .. مع المملكة العربية السعودية، وبعض بلاد الخليج في المشرق، وبعـضنا صام في اليوم التالي مع جيراننا في الجزائر وتونس في المغرب، وجمهور الناس صاموا في اليوم الذي بعده، تبعًا لإعلان الجهات الدينية المسئولة في بلدنا. وحدث مثل ذلك مرة أخرى عند نهاية رمـضان وبداية شوال، وثبوت العيد، فبعـضنا عيّد في يوم، والآخر بعد يومين!! فهل يقبل الاختلاف بين المسلمين إلى هذا الحد ؟ ولماذا لا يأخذ المسلمون بالحساب الفلكي، وقد بلغ في عصرنا مبلغًا عظيمًا، حتى استطاع الإنسان الصعود إلى القمر ذاته، فهل يعجز ـ بواسطة ما علّمه الله ـ أن يعرف أوُلِدَ الهلالُ أم لا ؟ إن بعض العلمانيين يتخذ من ذلك دليلاً على عجز الإسلام عن مواجهة العصر، والأكثر أدبًا من هؤلاء يـضيفون العجز والتخلف إلى ممثلي الإسلام من العلماء والجامعات المنتسبة إلى الشرع والدين . فهل الباب مسدود حقًا أمام أي اجتهاد في هذا الأمر ؛ لأن الحديث الشريف يقول: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " أي الهلال، فعلق الصوم والفطر بالرؤية لا بالحساب، أو أن الأمر قابل للاجتهاد؟ نرجو أن تنورونا في هذا الموضوع بما يشرح اللّه به صدركم، بعيدًا عن تزمت المتزمتين، وتسيب المتسيبين، أطال الله عمركم في نصرة الدين، وتفقيه أمة المسلمين.