التوبة من السرقة

هل يجب على المستودِع ضمان المال المسروق

سؤالي عن رجلين صديقين اتفقا فيما بينهما بإيجاب وقبول على أن يودع أحدهما عند الآخر بعضا من ماله الفائض عن حاجته، وأخذ المودع يسلمه هذا الفائض على دفعات، وكان من حين لآخر يسترجع منه بعضا من هذا المال كلما دعت حاجته لذلك، ولضبط الحساب خصصا دفترا يقيد فيه المودع بحضور المستودع المال المدفوع والمقبوض، وكان الرصيد يرتفع وينخفض تبعا لذلك، واستمر الحال على هذا المنوال إلى ما يقرب من السنتين، مع الإحاطة بأن المستودع تاجر ولديه نقود كثيرة يقرضها للناس ، وكان مال الوديعة مخلوطا بماله النقدى دون تمييز . وفى يوم من الأيام سرق جميع المال النقدى من متجره.ولم يوفق البوليس لمعرفة اللصوص. وبعد مضى مدة تزيد على الشهر من افتضاح أمر السرقة، طلب المودع استرداد بعض ماله كعادته، فامتنع المستودع من إعطائه شيئا من هذا المال، بحجة أن اللصوص سرقوا جميع ماله النقدى ومنع مال المودع، ولم يبلغ المستودع المودع بسرقة ماله إلا عند المطالبة . والمطلوب هو معرفة الحكم الشرعى فيما إذا كان يجب على المستودع أن يرد للمودع رصيد ماله الذى كان أمانة تحت يده أو لا؟

التغليظ في أخذ الأموال بغير حق

السلام عليكم امتلك مكتب خدمات فى احدى الدول الاوربية واقوم بتوفير العمل للمسلمين المحتاجين وفى نهاية الشهر يتم عمل فاتورة الى الشركة الاجنبية مع اضافة 10فى المائة ضريبة على ان ترد هذة الضريبة الى الجهات الحكومية فيما بعد ولكنى فى بعض الفترات لا اجد معى مال فلا اقوم بسدادها نظرا لكثرة المصاريف والحقيقة اننى تعودت على ذلك ولم اقم بدفعها فيما بعد. السؤال هل عدم رد هذة الاموال الى الجهات الحكومية الاجنبية يعتبر حراما مع العلم ان هذة الشركات لم تدفع لنا الا نصف ماتدفعة الى الشركات الاوربية الاخرى المماثلة ولكننا والمسلمين الاخرين محتاجون الى العمل وهذه الحكومات الاوربية تتامر على مصالح المسلمين فى كل مكان فهل عدم رد الاموال اليهم حرام. واذا كنت قد جمعت بعض من هذا المال مع ما ربحته من هذا العمل ودخلت بكل المال فى تجارة ماذا افعل لتطهير اموالى وتجارتى حتى لا اغضب اللة ارجوا توضيح طرق التخلص من هذا المال اذا كان هناك حرمة