هل ما يحصل عليه المرتشي واللص والمرابي وغيرهم من أموال يسمى رزقا؟وهل الشفاعة وأخذ المال عليها جائز شرعا؟
تعرف على معنى الرشوة في الإسلام، وما هو التحديد الشرعي للرِّشوة وما حُكمها؟
ما حكم دفع الرشاوى لتخليص الحقوق المعطلة، أو المغصوبة ؟هل تجوز الرشوة لدفع الظلم؟
سؤالي فضيلة الشيخ بارك الله فيكم عن الرشوة هل تحصل في هذا التعامل أو لا؟ أنا اعرف صديق لي يعمل مدير عام للمناقصات والمشتريات في احد المشاريع الكبيرة في الدولة ، وأنا لدي مؤسسة طبية واخبرني بأنه يستطيع دعمي بمناقصه كبيرة بالملايين، على انه يريد اسم مؤسستي فقط وإذا كان لدي القدرة على التوريد فلا مشكله في ذلك علما بأن ليس لدي القدرة على التوريد فاقترحنا بأن نتضامن مع شركه كبيرة من الباطن عند ترسيه المناقصة على مؤسستي على أن يكون هناك اتفاق مسبق على تقسيم الأرباح بالشكل العادل .. نقطة الخلاف هنا هي في صديقي فهو يطلب نسبة من الأرباح قد تكون من طرف واحد أو من الطرفين اقصد مؤسستي والشركة الباطنة وقد اقترحت بأن أتفاهم معه حول هذا الموضوع فلا أريد أن أضيع الفرصة عليه بأن أكسب ولا أريد كذلك الدخول في الرشوة؟ فجاء في بالي بأن اقترح عليه عدم تحديد نسب إلا بيني وبين الشركة الباطنة وبعدها بما تجود به كلتا الشركتين بأن نعطيه أو لا نعطيه؟ فلا أعلم هل اقتراحي هذا سليم علما بأنه لا يستطيع دعمي بشكل مستمر لأنه يتوجب عليه دعم كل الشركات والمؤسسات وقد لا أحظى بفرصة مثل هذي الفرصة إلا مرة واحد كل عام . وبحكم العلاقة التي بيننا هو حضرني لكن يضمن حقه في المناقصة واقصد من باب الثقة . وكما تعلم يافضيلة الشيخ هذا مال يتوجب عليه صرفه لتوريد بضاعة واختلافي مع صديقي بأني لا أريده أن يشرط عليه نصيبه ويقتنع بما تجود يه نفسي أن أعطيه حتى ولو لم أعطيه شيئا . أرجو توجيهي في هذا التعامل بشكل عام وعدم قطع الطريق عليه أقصد إيجاد حل لي كي اكسب فو الله إنني محتاج وربي يعلم بهذا ولا يوجد ضرر أو ضرار على أحد لأن المناقصات والطلبات لديه بكثرة فالكل سوف يأكل ويأخذ نصيبه ولكن هو من باب والله إنه يريد أن يدعمني وفي نفس الوقت يريد أن يحصل على فائدة وكلنا نريد أن نستفيد ولكن بما يرضي الله .أفتوني جزاك الله خير
ظاهرة الرشوة..حكمها وكيفية علاجها، ما هو موقف الإسلام من الرشوة ؟ وما دليل ذلك من القرآن والسنة؟
أعمل سكرتير لاحدى الشركات ، والشركة عند دخولها المناقصات أحياناً أو لابرام بعض المبيعات والصفقات أحياناً أخرى تقوم بدفع أموال بأحد الأشكال التالية : 1) لإرساء بعض المناقصات . 2) لحل بعض المشاكل والتي لن يمكن حلها إلا بدفع أموال لموظفين لديهم سلطات . 3) ابرام بعض عقود البيع فيتم دفع نقود أو هدايا أو رحلات ... الخ واضافة لأعمالي المعتادة ، يطلب مني مديري أحياناً احضار وتسليم نقود على مثال ما ذكرت سواءً بنفسه أو أحياناً أقوم أنا بتسليمها بنفسي . رغم أن عملي أساساً اداري عادي لا مشكلة فيه ، ولكن أخشى أن تكون هذه المشاركة التي أشرت لها فيها شبهة رشوة أو حرام ، فرجاء الافادة وجزاكم الله خيراً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اختلط علينا الأمر في الجزائر (في مجال العمل حيث فرص العمل تكاد تكون معدومة) وإن وجدت فنادرا ما تخلو من الرشوة، إلا أننا سمعنا في المدة الأخيرة عن وجود شيء يسمى (الوُصْلَة) بضم الواو وسكون الصاد وفتح اللام. ومعنى هذا هو أن تتحصل عن عمل مقابل أن (تعطي مبلغ من المال للواسطة الذي ساعدك للحصول على العمل أو تتخلى له عن نسبة من راتبك الشهري). ملاحظة: لا يمكنك أن تقتحم عالم البحث عن العمل؛ لأنك إن ذهبت فستقول لك الشركة نحن لا نتعامل مع الأفراد مباشرة، نحن نتعامل مع الواسطة. ومن المعلوم بأن الواسطة معتمد لدى الدولة – إذا كان قريبك مديرا في شركة ربما في هذه الحالة أن تتحصل عن عمل. أفيدونا في هذا أفادكم الله، وسدد خطاكم، ونفعنا بعلمكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا الفاضل ما حكم الموظف الذى يتعامل بالرشوة وكيف نتعامل معه؟
أرجو الإفادة فى دفع مبلغ معين من المال للعمل فى وظيفةوإن كان يصح ذلك فما الضوابط الشرعية لهذا الأمر ؟