ما هو الحكم الشرعي في العهد، وهل يعتمد على العهد نفسه؟وكيف التحلل منه؟وماذا يتوجب على الشخص في حال نقضه؟
سؤالي عن رجلين صديقين اتفقا فيما بينهما بإيجاب وقبول على أن يودع أحدهما عند الآخر بعضا من ماله الفائض عن حاجته، وأخذ المودع يسلمه هذا الفائض على دفعات، وكان من حين لآخر يسترجع منه بعضا من هذا المال كلما دعت حاجته لذلك، ولضبط الحساب خصصا دفترا يقيد فيه المودع بحضور المستودع المال المدفوع والمقبوض، وكان الرصيد يرتفع وينخفض تبعا لذلك، واستمر الحال على هذا المنوال إلى ما يقرب من السنتين، مع الإحاطة بأن المستودع تاجر ولديه نقود كثيرة يقرضها للناس ، وكان مال الوديعة مخلوطا بماله النقدى دون تمييز . وفى يوم من الأيام سرق جميع المال النقدى من متجره.ولم يوفق البوليس لمعرفة اللصوص. وبعد مضى مدة تزيد على الشهر من افتضاح أمر السرقة، طلب المودع استرداد بعض ماله كعادته، فامتنع المستودع من إعطائه شيئا من هذا المال، بحجة أن اللصوص سرقوا جميع ماله النقدى ومنع مال المودع، ولم يبلغ المستودع المودع بسرقة ماله إلا عند المطالبة . والمطلوب هو معرفة الحكم الشرعى فيما إذا كان يجب على المستودع أن يرد للمودع رصيد ماله الذى كان أمانة تحت يده أو لا؟
من أنواع الأمانة .. أمانة المجالس، فهناك من يجلسون في المجالس ويتداولون الحديث، قد يدلوا البعض ببعض الأسرار فهل إشاعة الأسرار خيانة للأمانة؟
اكتشاف الخريطة الجينية، يعني أن جميع أسرار الإنسان تكون بموجبها ، وأموره الصحية، عرضة لمعرفة الناس بها، ما السبيل لدرء ذلك، وما موقف الشريعة؟
من ترك مالا وديعة وغاب غيبة طويلة لا ترجى له حياة بعدها، ولم يعرف له أقارب، فما حكم المال؟ومن ترك مالا وسافر، وقد سمعه وبصره، فما الحكم؟
تعرف على ما هو الحجْر؟. وما الحكمة من تشريعه؟. ومتى يكون الحجر؟ . ومتى يرفع الحجر؟ وما هي أقوال الفقهاء في الحجر؟
ترد إلى المختبر عينات تحليل الجودة، وبعض العينات تزيد عن حاجة التحليل المطلوب لها ، فهل يجوز للمحلل أخذها أو إعطاؤها لبعض المستحقين؟
بسم الله الرحمن الرحيم شخص وضع عندي أمانة من الفلوس لفترة طويلة، هل يجوز لي أن أستعملها دون إذنه بحيث إذا طلبها مني أعطيها له فورًا؟ وكل الشكر والتقدير لكم، وسلام لكم جميعًا من فلسطين.
أنّ أحد أهل بلدي المُقيمَ في المدينة المنوّرة أعطاني مبلغَ ألف ليرة سورية لأوصِّلَها إلى أحد أقربائه في سورية، فسلَّمتها إلى زوجتي التي كانت معي في الحجِّ فوضعتْها في كيس مع دراهم أخرى لي سعودية وسورية، وعلَّقته في عنقها تحت الثياب، وسافَرنا إلى مكة لأداء الفريضة، وفي إحدى الليالي ذهبت لتتوضأ من زمزم في الحرم مع النساء، وبعد العودة من صلاة العشاء إلى البيت خلعت ملاءتها فوجدت ثوبها وكيس الدراهم مشقوقين بطريقة النشترة وما فيه من نقود الأمانة ونقودنا الخاصة مفقودة، وصاحب المبلغ يُصِّرُ على طلبه رغم شرح الواقع له، فهل علي ضمان مبلغ الألف الليرة لصاحبه مع ملاحظة أن مبلغ الأمانة لم يُبدّل، بل وُضِعَ بذاته في الكيس، ولم يَتصرَّف به ولم أخلِطه بنقودي، بل بقي بحاله متميِّزًا كما تسلَّمته من صاحبه.
ما الأمانة التى رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان؟ ولماذا رفضت أن يحملنها؟ ومن هو الإنسان الذى تحملها؟