هل ماجاء في كتاب الخوارزمي حول الاختلاج صحيح
ذكر الخوارزمي في كتاب ( مفيد العلوم ومبيد الهموم ) بابًا لاختلاج الأعضاء جميعها (( وهي حركة العضو أو البدن غير الإرادية أو الرجفان العضلي ))، وقال بأنه إذا اختلج عضو كذا يحصل من الخير كذا، وإذا اختلج عضو كذا يحصل من الشر كذا، وهكذا إلى آخر الأعضاء ما بين خير وشر، فهل لهذا الاختلاج من حكم وأصل؟ وإذا قيل بأنه لا أصل له نقول: قد وجدنا غالب ما ذكره الخوارزمي في باب الاختلاج عند التجارب صحيحًا، فهل ذلك من الأسباب العادية أم كيف؟ أفيدونا.