استخدام الخلايا الجذعية

قرار المجمع الفقهي في استخدام الخلايا الجذعية

فضيلة الشيوخ الأفاضل،   أسأل عن جواز إجراء أبحاث للوصول لعلاجات شافية للأمراض المزمنة والمستعصية باستخدام الخلايا الجذعية، علماً بأن تلك الخلايا لها شكلان رئيسيان أولهما الخلايا الجذعية البالغة وأشهر مصادرها دماء الحبل السري أو مشيمة الأطفال حديثي الولادة بل وتوجد أيضاً في جسم الإنسان البالغ لكن بعدد قليل وغير مكتشف معظمها حتى الآن. أما الشكل الآخر فهو الخلايا الجذعية الجنينية والتي يتم الحصول عليها في المرحلة الأولية للجنين المنقسم (من 50 إلى 150 خلية) هذه الخلايا يحصل عليها العلماء إما من الأجنة المخصبة الفائضة عن عمليات أطفال الأنابيب حيث أنه خلال تلك العمليات يخصب 6 أو 7 أجنة ولا يزرع منهم في رحم الأم إلا 3 أو 4 فإذا نجحت المحاولة الأولى وحدث الحمل، عادة ما تدمر الأجنة الباقية، أو من خلال تخصيب أجنة خصيصاً من أجل إجراء البحوث عليها أو استنساخها. فما هي الفتوى في استخدام كل من تلك المصادر للحصول على الخلايا الجذعية التي يمكن بحق أن تصبح قفزة كبيرة في عالم علاج العديد من الأمراض نهائياً.