هل يلزم تعلم أحكام التجويد قبل حفظ القرآن؟وما هو حكم حفظ القرآن وتعلم التجويد، وهل لتعلم التجويد فضل؟
حكم التجويد،وهل صحيح أنه من لم يستطع قراءة الفاتحة في الصلاة بشكل صحيح 100%، فإن صلاته لن تقبل. وهل يجب تعلم التجويد؟
تعرف على ما هو حكم الإخلال بأحكام التجويد، وأين يقع الإخلال في أحكام التجويد، وهل تبطل صلاة من يخل بأحكام التجويد؟
هل قراءة القرآن بالتجويد بدعة ، وهل يجوز الإنكار على من يقرأ القرآن بالتجويد على أنه بدعة ، ومالحكم الشرعي في ذلك؟
ما حكم تقديم إمام للصلاة لا يحسن تلاوة الفاتحة؟
ما هو حكم قراءة القرآن بلا تجويد، وهل يأثم من يترك تعلم أحام التجويد، وما هي أقوال العلماء في ذلك؟
تعرف على ما هو مد الصلة الكبرى والصغرى وهل في كلمة إبراهيم مد صلة كبرى أو صغرى، وكيف يكون مد الصلة وما هي أمثلته؟
تعرف على حكم من ينطق الضاد ظاء فهل تجوز الصلاة خلفه وهل تجوز قراءة القرآن ؟ وخاصة في سورة الفاتحة؟
مارأي الدين في قراءة القرآن بالألحان ،وأن تخضع القراءة لأوزان الشعر ،والأوزان الموسيقية ؟
ما الحكم فيمن يردد الأذان بالتجويد كما يقرأ القرآن، بمعنى أنه يقول : ألا إله إلا الله بدلا من : أن لا، وكذلك بعض المشايخ يمدون في الأذان أكثر من عشر حركات؟
أنا معْنيٌّ بدراسة علوم القرآن الكريم، وخصوصًا بالوقف والوصل فيه، وقد صليت خلفكم صلاة التراوٍيح، وفي أكثر من رمـضان، أعجبني كثيرًا اختياركم لأماكن الوصل والوقف. وهي مبنية على مراعاتكم للمعاني القرآنيـة. لهذا أحببت أن أسألكم عن بعض «الوقوف» في القرآن الكريم، اختلفت فيها مع بعض زملائي، فرأينا أن نستنير برأيك حولها. 1- من ذلك قوله تعالى في أواخر سورة يوسف: ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) فمعظم المصاحف المطبوعة، تقف على قوله: ( أدعو إلى الله) ثم تستأنف بعده (على بصيرة أنا ومن اتبعني ) (يوسف: 108). فهي بهـذا تجعـل فقرة ( أدْعُو إلى الله على بَصِيَرةٍ أنا ومن اتَّبَعَنِي ) جملتين اثنتين لا جملة واحدة، وأنا أرى خلاف ذلك. 2ـ وفي نفس السورة حدث خلاف حول الوقف في الآية الكريمة على لسان يوسف قال: ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ) (يوسف: 92). وذلك بعد أن قال له إخوته: ( تَاللَّه لقد آثَرَك الله علينا وإن كنا لخاطئين). فهل الوقف عند قوله: (لا تَثْرِيب عليكم) أو عند كلمة ( اليوم )؟. 3- وفي سورة الحديد يقول الله تعالى: (والذين آمَنُوا بالله ورسله أولئك هم الصِّدِّيقُون والشُّهَداء عند ربهم لهم أجْرُهم ونُورُهم والذين كَفَروا وكَذَّبوا بآياتنا أولئك أصْحاب الجَحِيم) (الحديد: 19). فهل يوقف عند قوله: (الصديقون) أم عند قوله: (عند ربهم)؟ وبعبارة أخرى: هل هما صنفان أو ثلاثة تتحدث عنهم الآية؟.