شرب المسكرعند الضرورة وحكم التداوي به
نحن مجموعة من الشباب كنا نعمل مع فريق من الأجانب في التنقيب عن بعض المعادن بالصحراء، ونفد ما معنا من ماء، وكان أحدنا يأكل، فوقفت لقمة بحلقه فأصابته غصة شديدة واختنق فعلاً وكاد يلفظ أنفاسه، فجاء أحد أفراد الفريق الأجنبي بمشروب نعتقد أنه محرم وناول الزجاجة لأخينا المختنق فرجع جرعة، فزال اختناقه فامتنع عن الزيادة على تلك الجرعة. فما حكم الشرع فيما وقع من أخينا الذي كاد يموت، فشرب ما شرب مضطرًا وما حكم التداوي بالخمر؟