ما معنى تَصْفِيد الشياطين في رمضان ، وما العلاقة بين ذلك وبين المُسلم الذي يفعل بعض المُنْكرات في رمضان؟ وما حُكْم من نوى الفِطر وهو صائم ولم يُفْطِر؟
جاء في بعض الأحاديث أن الشياطين تصفد في رمضان. فكيف يتفق هذا مع وقوع جرائم وآثام كثيرة من الصائمين، وغير الصائمين في رمضان ؟
روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الذي يغل من الشياطين إنما هو المردة فقط، وليس كلهم. روى النسائي وأحمد من حديث أبي هريرة أن رسول الله
قرأت في بعض كتب الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الشياطين تُسلسَل في رمضان؛ فكيف نوفق بين هذا الحديث وما هو مشاهَد من وقوع الشرور والآثام -بل والجرائم- في رمضان كما تقع في غير رمضان؟.