إسلام أون لاين
الحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح
الحديث الذي رواه أحمد و أبو داود و ابن ماجه وسكت عنه المنذري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يُسأل الرجل فيم ضرب امرأته” في سنده عبد الرحمن المسلمي قال عنه الذهبي : لا يعرف إلا في هذا الحديث. وضعف الحديث الشيخ أحمد شاكر والألباني .
تعالت الأصوات المطالبة بإلغاء حكم تأديب الزوجة وتأويل النصوص الدالَّة عليه لما يترتَّب عليه من إساءة للمرأة، وإظهار للإسلام في موقف معاد لها؟ فلماذا أعطى الإسلام للرجل حقا في تأديب زوجته ؟ وهل في ذلك ظلم للمرأة ؟
زوجي يضربني دائما كلما عصيت له أمرا ويعتدي عليَّ بالضرب بأي شيء في يده ولما اعترضت علي ذلك قال: إن القرآن يبيح للرجل أن يضرب زوجته لقوله تعالي (واضربوهن) فما حكم الدين في ذلك؟ وهل يجوز للرجل أن يضرب زوجته وما حدود الضرب وشروطه؟