إسلام أون لاين
ذهبت للحج منذ سنتين وكنت منقبة ثم علمت أنه لا يجوز تغطية الوجه خلال الحج ، ولكني عندما لبست النقاب كان قد قيل لي ومن مصدر موثوق به أنه يجوز تغطية الوجه .
ننوي أنا وزوجتي بمشيئة الله أداء العمرة في هذا العام إن شاء الله. وأنا أعلم أن إحرام المرأة يكون في وجهها. فكيف يمكن التوفيق بين التزام زوجتي بالنقاب حتى على أقاربي وأقاربها ثم هي تكشف وجهها أمام الجميع عند العمرة ومن بينهم بعض الأقارب الذين سيكونون معنا في السفر بمشيئة الله؟ كما أنني سمعت وأحببت أن أتأكد من أن الآخذة بالرأي القائل بوجوب النقاب يجوز لها عدم الكشف عن الوجه في الحج أو العمرة. فهل هذا القول صحيح؟ أفيدوني بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير.
هل صحيح أنه يحرم على المرأة أن تلبس النقاب في الإحرام ، يعني تأثم المرأة إن غطت وجهها ، مع كونه فضيلة؟ وإن كان الحكم كذلك ، فما الحكمة من إظهار المرأة وجهها في أداء مناسك الحج والعمرة ؟
قام جدل في بعض الصحف القاهرية حول " النقاب " الذي تلبسه بعـض الفتيات المسلمات وخصوصًا الطالبات .. بمناسبة حكم المحكمة المصرية لصالح بعـض الطالبات الجامعيات اللائي رفعن دعواهن إلى القـضاء متظلمات من قرار بعـض عمداء الكليات الذي يتـضمن إجبارهن على خلع النقاب عند دخول الجامعة. وقال هؤلاء الطالبات: إنهن مستعدات للكشف عن وجوههن عند الحاجة إذا طلب إليهن ذلك من قبل المسئولين، في الامتحان وغيره. وكتب الصحفي المعروف الأستاذ أحمد بهاء الدين، في الأهرام، يخالف حكم المحكمة، ويذكر أن النقاب وتغطية الوجه بدعة دخيلة على الإسلام والمسلمين، وأيده في ذلك أحد المشايخ الأزهريين، قال عن نفسه: إنه كان عميدًا لكلية أصول الدين، وكثر القيل والقال في القـضية. والمطلـوب: أن تنورونا برأيكم في هذا الأمر الذي اختلـط فيه الحـابل بالنابل، والتبس الحق بالباطل. جـزاكم الله خــيـرًا
وصلت توًّا إلى أوربا، وأنا أرتدي الحجاب، فهل يجوز لي أن أخلعه لأنني أخشى أن يترتب على ارتدائي له أفعال ضدي، فهل خلعه حرام في مثل هذه الحالة؟