إسلام أون لاين
مازال كتاب هرمجدون يثير بعض القضايا في الغيبيات، نلقي بعض الضوء على الكتاب من ناحية التعامل مع الغيبيات كقواعد حاكمة، حتى لا يتكرر ما تكرر؟
تعرف على ما هي الروح؟ وأين تكون قبل دُخولها الجسد؟ وأين تسكن بعد خروجها منه؟ وهل تظلُّ في عالَمنا هذا؟ وما حقيقة تحضير الأرواح؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله ..الحديث رواه البخاري) ، والمفاتيح الخمسة هي المذكورة في قوله تعالى : "إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "، فكيف تفسر هذه النصوص أمام توصل الإنسان اليوم بالعلم الحديث والتقنية المتطورة في علم الطب والأرصاد إلى معرفة الكثير عن الجنين في بطن أمه ومعرفة زمان ومكان نزول المطر؟
تعرف على حكم من يتعامل مع الأبراح وحظك اليوم، ويتكلم بالغيب، وهل يجوز تصديق هؤلاء الأشخاص؟
تعرف على هل القرآن لا ينفي وجود كائنات قبل الإنسان كالديناصورات.
لماذا خَلَقَ الله الدنيا؟
سمعت شيخا يقول : إن أعمال الأمة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم كل أسبوع مقيدة في كتاب , وأن من ينكر هذا فهو كافر ، فأستفهم من سيادتكم عن صحة ما سمعته من الفقيه وعن الحكمة من العرض على رسول الله وكيفيته ؟
ما حكم الكلام في المغيبات؟