العفو

أجر كظم الغيظ

السادة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد شاركت صديق عمري منذ 25 سنة على تجارة وذلك في عام 97م   ودفعت ثلثي رأس المال والثلث له واختلفنا وطلبت الانسحاب بعد ثمانية سنوات من العمل لم أسأله عن أي ربح أو قرش واحد وأسافر لعملي في السعودية وأعود في الإجازة بدون المحاسبة ولكن عندما انفصلنا أخذ نصف المحل ونقل الملكية باسمه  وأعطاني من نصف المبلغ والباقي لحين ميسرة وفي الحقيقة قلت له لقد دعوت عليك في الحرم اذا وفيتني حقي الله يبارك لك في المحل وأولادك ومالك وإذا لم توفيني حقي الله لا يبارك لك في مالك وأولادك وفي الحقيقة صدمت في صداقة العمر والمادة التي تغير النفس وكلما تذكرته أدعو عليه في صلاتى وفي تلاوة القرآن بشكل لم يحدث لي من قبل أن دعوت على أحد بتلك الصورة وأفكر في الانتقام وأرجع وأحتسبه عند الله وأقول حسبي الله ونعم الوكيل أرجو الراحة من هذا الدعاء المؤلم والحمد لله لم يؤثر على المال بقدر ما أثرت في صداقة 25 سنة وجزاكم الله خيراً عادل محروس