الطلاق بغير قصد

طلاق مريض الوسواس القهري

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أرجوا أن يتسع صدركم لقراءة رسالتى الطويلة و عدم إهمالها حيث أننى رجل أعانى من مرض الوسواس القهري حسب رأى الإطباء النفسانيين و من مظاهر هذا المرض أنني كلما هممت بعمل ما ولو كان عملا روتينيا تأتينى وساوس تمنعني من القيام بذاك العمل و للتغلب على هذه الوساوس بدأت كلما أردت القيام بعمل ما أحلف في قلبي مثلا " والله لأقومن بذلك العمل " أو "أهلي حرام علي لو لم أقم بذلك العمل" وذات مرة أردت مكالمة شخص ماغلى الهاتف ولما جاءتنى تلك الوساوس لمتنعني من القيام بذلك العمل حلفت في قلبي "أهلي حرام على لو لم أكلم فلانا على الهاتف" ولكن للأسف الشديد عندما طلبت رقم ذلك الشخص وجدته خارج نطاق التغطية لذا لم أتمكن من مكالمته فأصابني غم شديد فسألت عددا من الشيوخ فقالوا لي ماصدر منك ماهو إلا حديث نفسي وليس عليك كفارة إذ لا يؤخذ إلا بالتلفظ و أنتهى الموضوع على ذلك ولكنني لم أتعلم الدرس فمنذ أيام أردت الصلاة ولكن عالعادة جاءتني وساوس الأولى "أهلي حرام على لو صليت قبل أن أنام" والأخرى"أهلي حرام على لو صليت بعد أنام و أستيقظ من النوم" ورغم علمي أن كل هذه وساوس لا يؤخذ بها فى الأحكام الشرعية إلا أنني أصبحت فى حيرة من أمري وخفت أن يصبح أهلي علي و للخروج من هذه الحيرة تلفظت بالقول التالى " أهلي حلالي لو صليت الأن" مما يعني أن أهلى حرام على لو لم أصلى الأن و بالفعل بدأت بالصلاة فورا و كن أظن أننى سأصلي مثلما كنت أصلي من قبل ولم يخطى فى أن يحدُث معى ماحدث أعدت الصلاة ثلاثة مرات فى المرة الأولى أثناء الصلاة جاءتني وساوس فى صحة وضوئى ولكننى أكملت صلاتى وفى نيتى أن أعيدها وبالفعل أعدت الوضوء وصليت للمرة الثانية وفى هذه المرة جاءتني وساوس فى طهارة ملابسي وكما حدث فى المرة الأولى أكملت الصلاة وفى أن أعيدها و بالفعل بعدأن أكملت صلاتى غيرت ملابسى وتوضأت مرة أخرى وأعدت الصلاة للمرة الثالثة وفى هذه المرة  أثناء الصلاة جاءتني أفكار شيطانية لهولها لا أستطيع التصريح بهاولكنى فى هذه المرة الثالثة قررت عدم إعادة الصلاة برغم شكى فى صحتها وسؤالى هو أنه مادام أنى لم أعد الصلاة مرة أخرى برغم شكى فى صحتها فى المرات الثلاث أكون كأننى لم أصلى و بالتالي تلزمنى كفارة ظهار فهل هذا صحيح أم لا مع ذكر السبب جزاكم الله كل خير . وأنا مستعد لتقبل ما يقوله الشرع حتى أخرج من الإكتئاب و العذاب الذين أعيشهما منذ شهر والسلام  

الشك في الطلاق وأثره على عقد النكاح

أنا شاب كثير الشكوك والوساوس بعد العقد على زوجتي وفي نفس الليله قمنا بتناول العشاء بفردنا في غرفه مغلقه الباب غير مغلق بالمفتاح بالطبع ، في بيت أهلها وكان أهلها موجودون خارج الغرفه . وأثناء ذلك قمت بتقبيلها و إحتضانها (ولم يحدث وطء) لان أهلها قد يدخلون علينا في أي لحظه أيضا هي لم تكن لتمكني من وطئها قبل الزفاف وذلك بحكم العادات التي تقتضي فض البكاره ليله الزفاف وإطلاع الأهل على الدليل ، واستمرت هذه الخلوة نحو نصف الساعه هي فتره تناولنا العشاء وفي اليوم التالي خرجنا بمفردنا في سيارتي. بعدها بفتره لا أذكرها أنتابتني الشكوك حول صحه العقد وفي ليله أنتابتني الشكوك والوساوس ولم أتمكن من النوم وغالب ظني أني تلفظت ب (انت طالق يا فلانه وسميت زوجتي) لأسكت هذه الأفكار أو الوساوس برأسي وندمت بشده بعدها وتعاملت مع الموضوع على أساس أنها وساوس و أني لا أريد الطلاق  وتعاملت معها على أنها لا تزال زوجتي وتبادلت معها القبلات و اختليت به غير مره ولكن دون وطء بعدها بحوالي شهر تذكرت الموضوع وحزنت بشده وراجعت زوجتي بأن قلت منفردا بنفسي بصوت عالي راجعت زوجتي فلانه إلى عصمتي فهل مراجعتي لها صحيحه وهل هي في عصمتي علما بأنه حتي الاّن لم يمر سوى 57 يوما منذ كتابه العقد ولم يحدث دخول و إنما ما حدث هو الخلوة المذكورة