إسلام أون لاين
كثرت الظواهر الكونية المدمرة في هذه الفترة، من فيضانات وسيول وكوارث وغيرها، فهل هذه علامات على غضب الله تعالى؟ أم أنها من الابتلاءات ؟
فلا شك أنه لا يجري أمر إلا بقدر الله عز وجل فما شاء الله كان وما لم يشئ لم يكن فلمَ يعذب الله سبحانه العصاة والمذنبين على أمر قدره عليهم، فهل يصح للمذنب أن يحتج على وقوعه في المعصية بأن هذا ما قدره الله عليه ؟.