الرغبة في الزواج بعد التوبة من الفاحشة
حدثني شاب بأنه قد وقع في الفاحشة كثيرًا عافانا الله وإياكم، ولكنه تاب بعد ذلك ويحاول الزواج، لكن كل محاولاته منذ أكثر من عامين فشلت من أخوات مؤمنات، فهل هذه عقوبة ربانية له تنفيذًا لقوله تعالى: "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ..."إلخ، أم أن هذا حكم وليس عقوبة؟ وفي حالة تعرض شاب لكثير من الفتن هل يصل الأمر لوجوب الزواج ولو من بنت لا يرضاها أهله؛ بسبب صفات ثانوية واعتبارات ثقافية ضيقة إذا كانت البنت تحمل الصفات الأساسية للزوجة الصالحة من خلق وسيرة حسنة؟