علامات الترقيم بآيات القرآن خارج المصحف
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الإمام الأكبر شيخي الجليل : أ. د يوسف القرضاوي متع الله به
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيات زاكيات ، ودعوات أن يحفظكم الله تبارك وتعالى ويمتع بكم ، ويديم النفع والخير على أيديكم ..
وبعد
فبحكم كوني مشغولاً بعمل علمي متعلق بالقرآن العظيم، اعترضتني قضية لا بد من رأيكم فيها ، حتى أعزم أمري ، وأمضي أو أتوقف:
تعلمون فضيلتكم بأن النقط والشكل في المصحف الشريف، أمر اصطلاحي حدث متأخرًا بعد جمع المصحف الشريف،كما تعلمون أن الشعوب تتفاوت في وضع اصطلاحاتها على الكلمات في المصاحف، فللمصحف التركي مصطلحاته ، وللباكستانيين اختياراتهم ، وكذا المغاربة الذين يقرؤون بقراءة ورش، كما أن رسم منطقتنا مختلف عن أولئكم جميعًا، وفي أثناء عملي في دراستي التفسيرية، رأيت أن من الأنسب أن أضيف بعض علامات الترقيم العصرية،كالفاصلة ، والفاصلة المنقوطة ، وعلامة المعترض، والنقطتين المتعامدتين ، وغير ذلك لما أرى من أثرها في تجلية بعض معاني الآيات ، وإبراز معنى لطيف، وسؤالي الآن: هل أكون مجترئـا لو فعلت هذا ؟
علمًا أنني رأيت بعض ذلك في كتبكم.
أسأل الله تعالى أن يبارك فيكم ، ويحفظكم ، ونفعنا وإياكم بحب الصالحين.
محبكم وخريجكم :
عبدالسلام البسيوني