Aborting a foetus plagued with a fatal disease
الموضوع: فتوى فقهية طبية عاجلة جداً ويرجي الرد علينا شخصياً لو تكرمت..... لقد رزقنا أنا وزوجتي بطفل بكر سرعان ما تبين لنا أنه لا يقدر على تحريك أطرافه العليا والسفلى مع تنفس غير طبيعي من البطن, مما دفعنا للأسراع بفحصه في عدة مستشفيات متخصصة في طب الأعصاب للأطفال. وحينها أكتشفنا أنه مصاب بمرض وراثي غير مرجو شفاؤه طبياً حتى الآن... فهذا المرض يصيب الأعصاب الحسية والموصلة بالعضلات الحركية في الجسم ( الهيكل الحركي) مما يجعله غير قادر على تحريك ساعديه ورجليه مع تقلص في عضلات الرئة مما يعجزه عن التنفس الطبيعي دون مساعدة طبية بأجهزة الإنعاش ( التنفس الأصطناعي). وطفلنا البالغ من العمر ستة أشهر الآن يتواجد في العناية المركزة بالمستشفى جراء عدم تمكنه من التنفس. بحسب الإحصاءات الطبية المعمولة حتى الآن علم أن الأطفال المصابين بالمرض يتوفون باكراً دون سن الثانية من العمر – بحسب قدر الله – بعد الصراع المرير مع المرض. إلى جانب الألم النفسي لدي و زوجتي وبعد تحليل الحمض النووي والخارطة الوراثية للمرض علم أن نسبة تكرار هذا الأمر هو 25% مع كل حالة حمل جديدة. وبناءاً عليه فإن الأطباء المتخصصون يوصون بضرورة إجراء فحص وراثي مبكر للجنين في كل حمل مستقبلي في الفترة الأولى من الحمل – ما دون الثلاثة أشهر- للتأكد من سلامة الجنين والإبقاء عليه إذا كانت نتائح الفحص سليمة أو بإنهاء الحمل بالجنين المصاب. لما لهذا المرض من أثر سلبي على حياة الطفل وصحة الأم وسلامة الأسرة. ومن هنا فإننا نتسأل من مشروعية تقرير إنهاء هذا الحمل إذا ما ثبت أن الجنين مصاب, علماً بأن زوجتي حامل الآن. فلو تكرمتم الإجابة العاجلة جزاكم الله الخير دوماً.