الإحرام والتلبية من الميقات
الإحرام والتلبية من الميقات : يحرم المتمتع بالعمرة في أشهر الحج يقول: «لبيك اللهم عُمْرَة متمتعًا بها إلى الحج»، ويقوم بالأعمال الخاصة بالعمرة، ويتحلل من فراغها، ثم إذا كان ضحى يوم التروية -اليوم الثامن- يحرم المتمتع من مكانه الذي هو نازل فيه، فيُهِلُّ بالحج قائلاً: "لبيك حجَّاً ، لبيك اللهم لبيك...إلخ"، دون أن يرجع إلى الميقات المكانية.
و يحرم من المواقيت المكانية بحسب المنطقة التي جاء منها :
- ميقات أهل المدينة ذو الحليفة.
- و أهل الشام يحرمون من الجحفة.
- و أهل مصر والشام من رابغ.
- وميقات أهل نجد قرن المنازل.
- وميقات أهل اليمن يلملم.
- وميقات أهل العراق ذات عرق.
إذا كان من غير هذه البلاد فيُحرِم من أحد هذه المواقيت.
طواف وسعي العمرة
: إِذا وصل المتمتع إِلى مكة عمل أعمال العمرة، وهي: الطواف، والسعي، والحلق، أو التقصير، ثم يحل من إحرامه ويلبس ثيابه، فإِذا جاء اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم للحج، وعمل أعمال الحج.
يوم التروية بمنى
يخرج إلى منى ليبقى فيها ومنه يقوم بأعمال الحج.
يوم عرفة
يتوجه إلى عرفات مع طلوع الشمس اليوم التاسع ويبقى فيها حتى مغيب الشمس مع جمع وتقصير صلاتي الظهر والعصر، ويكثر من الذكر والدعاء في هذا الموقف.
الصلاة والمبيت في مزدلفة
يتوجه المتمتع بعد غروب الشمس إلى مُزدلفة فَيُصلي فيها المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ويبيتُ فيها حتى يطلع الفجر، فصلي الفجر ويتفرغ فيها بالدعاء ويكثر منه حتى يسفر.
منى - رمي جمرة العقبة – ذبح الهدي – حلق الرأس أو التقصير
في يوم العيد يتوجه الحاج المتمتع إلى منى ويبدأ برمي جمرة العقبة بسبع حصيات، ويلزم المتمتع ذبح الهدي إذا أتى من خارج مكة المكرمة.
وإذا عدم المتمتع الهدي أو ثمنه بحيث لا يكونُ معه من المال إلا ما يحتاجه لنفقته ورجوعه فإنه يسقط عنه الهدي، ويلزمه الصوم، ثلاثة أيام في مكة وسبعة إذا رجع إلى بلاده.
ويجوز للمتمتع أن يصوم الأيام الثلاثة بعد الإحرام قبل العمرة، ويجوز له أن يؤخرها إلى أيام التشريق من ذي الحجة.
ثم يحلق رأسه أو يقصر والتحليق أفضل، وبهذا يجوز له كل شيء مثل قص الشعر والظفر والطيب واللباس وغيرها مما كان يحرم عليه ما عدا النساء. وهذا ما يسمى بالتحلل الأول أو التحلل الأصغر.
طواف الإفاضة – التحلل الثاني
ثم يتوجه المتمتع إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الإفاضة، وهو طوافُ الحج، ويسعى بين الصفا والمروة للحج، أما سعيه الأول حين قدم إلى مكة فإنه كان للعمرة، فلزمه الإتيان بسعي الحج ولا يسقط عنه.
المبيت في منى ليلة 11
رمي الجمرات الثلاث
المبيت في منى ليلة 12
يطوف بالبيت سبعة أشواط.