الإحرام والميقات
ينوي الحاج القارن بالعمرة والحج جميعًا أو يحرم بالعمرة أولاً، ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها من الميقات فيقول: ”لبيك عمرة وحجًا”، وعمل القارن كعمل المفرد سواء إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه
و يحرم من المواقيت المكانية بحسب المنطقة التي جاء منها :- ميقات أهل المدينة ذو الحليفة.
- وأهل الشام يحرمون من الجحفة.
- وأهل مصر والشام من رابغ.
- وميقات أهل نجد قرن المنازل.
- وميقات أهل اليمن يلملم.
- وميقات أهل العراق ذات عرق.
إذا كان من غير هذه البلاد فيُحرِم من أحد هذه المواقيت..
طواف القدوم
إذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم، وإن أراد أن يقدم سعي الحج فإنه يسعى بين الصفا والمروة للعمرة والحج سعياً واحداً، ويستمر على إحرامه حتى يحلَّ منه يوم العيد.
ويجوز أن يؤخر السعي عن طواف القدوم إلى ما بعد طواف الحج، لا سيما إذا كان وصوله إلى مكة متأخراً وخاف فوات الحج إذا اشتغل بالسعي.
يوم التروية بمنى
يوم عرفة
الوقوف والدعاء بعرفات
الصلاة والمبيت في مزدلفة
منى - رمي جمرة العقبة – ذبح الهدي – حلق الرأس أو التقصير
في اليوم العاشر ينزل الحاج إلى منى ويبدأ برمي جمرة العقبة بسبع حصيات، ويلزم القارن ذبح الهدي إذا أتى من خارج مكة المكرمة.
وإذا عدم القارن الهدي أو ثمنه بحيث لا يكونُ معه من المال إلا ما يحتاجه لنفقته ورجوعه فإنه يسقط عنه الهدي، ويلزمه الصوم، ثلاثة أيام في مكة وسبعة إذا رجع إلى بلاده.
ويجوز للقارن أن يصوم الأيام الثلاثة بعد الإحرام قبل العمرة، ويجوز له أن يؤخرها إلى أيام التشريق من ذي الحجة.
ثم يحلق رأسه أو يقصر والتحليق أفضل، وبهذا يجوز له كل شيء مثل قص الشعر والظفر والطيب واللباس وغيرها مما كان يحرم عليه ما عدا النساء. وهذا ما يسمى بالتحلل الأول أو التحلل الأصغر.
طواف الإفاضة – التحلل الثاني
ثم ينزل القارن في إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الإفاضة، وهو طوافُ الحج، ويسعى بين الصفا والمروة للحج، إن لم يكن قد سعى مع طواف القدوم أو طواف العمرة.
وبهذا يَحل التحلل الثاني، ويَحل له جميع محظورات الإحرام حتى النساء.